متابعة – الجريدة
شهد شارع مولاي يوسف قرب مسجد “بدر” صباح اليوم الاثنين 19 دجنبر الجاري، حالة استنفار بعدما أقدم شخص على التهديد بالانتحار عن طريق اضرام النار.
وعاين مراسل “الجريدة”، شخص يتحوز على قنينتين من البنزين وقطعة قماش عبارة عن “كفن” بإلاضافة الى مكبر الصوت، حيث امتطى سطح السيارة، بعدما ركنها تحت إقامة يفترض أنها في ملكية بارون مخدّرات، وبدأ يوجّه له وابل من السب والشتم ويطالبه بالخروج بدل الإختباء بالمكتب، حسب ما هو موثّق بالفيديو، ويتعلق الأمر ب”ا.ح” الملقب بالسوسي.
وطالب “ا.ح” هذا البارون عبر مكبر الصوت، متحدّيا إياه إن كانت له الجرأة للإفصاح عن مجموعة من الأديوهات وتقديمها للعدالة والتي من شأنها أن تنتهي بأصحابها بمكاتب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
وتساءل المدعو”السوسي” كيف لبارون مخدرات أن يقوم بترميم الزوايا والكتاتيب واصلاحها فيما هو مدعوّ لإصلاح نفسه أولا بعدما خرّب مجموعة من الأسر.
كما ناشد بعض المسؤولين الأمنيين والقضائيين البارزين الى فتح تحقيق في الموضوع خاصة وأن هذا البارون يدّعي حسب قوله أنه من ذوي النفوذ.
هذا ونجحت عناصر الدائرة الأمنية الثانية بحضور قائد الملحقة الإدارية الرابعة في إحتواء الوضع دون وقوع اصابات حيث تمكنوا من ايقاف المعني واقتياده لمقرّ الدائرة الأمنية من أجل اتخاد المتعين في حقه.
ورجحت بعض المصادر أن تكون هناك تصفية حسابات حول عمليات مشبوهة تمّت بين الطرفين، حيث من المنتظر أن تسفر التحقيقات عن تطورات خطيرة قد تطيح بهذا البارون الذي سبق وأن قضى عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بعد تورطه في قضية تهم التهريب الدولي للمخدّرات.