رصد مراسل الجريدة بطنجة تذمر وسخط بعض المارة بشارع يوسف بن تاشفين، نتيجة احتلال الرصيف من طرف محل لبيع السيارات، حيث يقوم صاحب المحل بعرض سياراته للبيع فوق الرصيف دون إعارة أي اهتمام لإحتجاجات المارة. وقد عاينت الجريدة كيف عانى شخص معاق من صعوبة المرور عبر الرصيف، حيث وجد نفسه مجبرا للمرور بجانب السيارات وسط الطريق معرضا نفسه للخطر.
هذا و قد تم إشعار الشرطة بالموضوع بمكالمة هاتفية لقاعة المواصلات، ولحدود الساعة لم يسجل أي تدخل بعد مرور أكثر من 24 ساعة، وهنا نطرح تساؤلا ما الفرق بين سائق يركن سياته في مرآب خاص وآخر يركنها فوق الرصيف سالبا للمارة حقوقهم وتعريض حياتهم للخطر؟ وهل قاطرات ولاية الأمن تتدخل في حق كل مخالف عدا أصحاب النفوذ؟ وهل يتوجب مرور الملك من ذات الشارع لتخليص المارة من تغوّل صاحب المحل؟.
للإشارة فطنجة تعرف تسيّب وفوضى في احتلال الأرصفة والملك العام من طرف المقاهي والمحلات التجارية دون أي تحرك أو مجهود للسلطة “والي الجهة-والي الأمن-عمدة المدينة”، فالإستنتاج الوحيد هو أن هناك إتاوات تدفع أو علاقات مع مسؤولين تحول دون تغريم هؤلاء!…
ولنا عودة في الموضوع