توصلت” الجريدة ” بشكاية من سكان مجموعة من إقامات حي موزار بشأن تحويل إقامة ” غيثة 2″ الواقعة بزنقة الفرزدق لوكر للدعارة ، حيث اصبحت الاقامة وجهة لشباب من مختلف دول الخليج وفتيات من مختلف الأعمار، وذلك بتواطئ مع أشخاص متخصصين في تأجير الشقق.
وحسب الشكاية التي توصلت بها “الجريدة” فإن الاقامة اصبحت مشبوهة وتعج بالضجيج و الصراخ و الموسيقى الصاخبة والسهرات الماجنة و إنبعاث روائح الشيشا، الشيء الذي اصبحت معه الحياة مستحيلة بالنسبة للساكنة، حيث اصبح السكان يستحيون الجلوس مع أفراد أسرهم و أصوات الألفاظ النابية والمضاجعات تتسلل الى مسامعهم في أوقات متأخرة من الليل، ناهيك عن ترويج الخمور و المخدرات بشتى أنواعها من قبل حراس الإقامة.
واضافت الشكاية، ان الساكنة سبق ان وجهت انذارات متعددة لسنديك الاقامة قصد الحد والتدخل من اجل وضع حد لهذه التصرفات اللاخلاقية و المجرمة قانونا لكن دون جدوى، بل الأكثر من هذا فهذا الأخير عادة ما يدخل في شجارات و ملاسنات مع السكان نتيجة استنكارهم لهذه الأفعال الشنيعة مستعينا ببعض البلطجية مع العلم أنه هو من يسهل عملية الدخول والكراء بطرق غير قانونية، وعدم التزامه بالاجراءات الادارية والقانون الذي اشترطه المشرع لكراء الشقق المفروشة، .
وختمت الشكاية، بالتماس الساكنة من والي أمن طنجة اصدار تعليماته للسلطات المختصة من اجل فتح تحقيق في الموضوع، و القيام بحملات مفاجئة بين الفينة و الأخرى على الشقق المعدة للدعارة خصوصا بالليل ونهاية الاسبوع، ومتابعة المتورطين للحدّ من تفشي هذا النشاط الإجرامي.
للإشارة فالإقامة المذكورة سبق و ان عرفت عدّة حوادث في هذا الشأن أخرها انتحار شاب بعدما أقدم على رمي نفسه من الطابق السابع نتيجة تعاطيه المفرط للمخدرات القوية و هجوم بعض الأشخاص على الشقق قصد الإبتزاز منتحلين صفة رجال الأمن.