الجريدة | عمر أحمو
أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يوم الخميس 25 أبريل الجاري عن تعديل حكومي مرتقب بالحكومة، إذ من المتوقع أن تودع بعض الأسماء من الوزراء كراسي التوزير لاستقبال أسماء جديدة.
وأكد أخنوش أن أحزاب الأغلبية ستقوم بوقفة تأمل لتحديد أهداف جديدة وأوليات أخرى، مضيفا أنه وبعد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال الذي انطلقت أشغاله نهاية هذا الأسبوع، ستحدث تعديلات حكومية كبيرة.
وقال المسؤول ذاته ، إن “الحكومة بكل أعضائها اشتغلت بجدية كبيرة وفق برامج محددة، ويمكن القول إننا نرتاح للعمل داخل الحكومة”، وزاد “نحن الآن في نصف طريقنا، ولابد أن يكون هناك أولويات أخرى جديدة، وننتظر أن تنهي كل أحزاب الأغلبية تنظيماتها؛ الآن (مؤتمر) الاستقلال، وقبله كان البام”.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة قدم في الأسبوع المنصرم حصيلة الحكومة المرحلية أمام البرلمان والتي كشفت عن رضاه عن عدد من الوزراء من خلال المعطيات والانجازات، إلا أن بعض القطاعات فشلت في إبراز انجازاتها ما يجعل مغادرة المسؤولين عليها لمناصبهم احتمالا واردا في التعديل المرتقب.