الجريدة ا هيئة التحرير
قام والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، ليلة أمس الثلاثاء، بجولة ميدانية بمدينة إنزكان ونواحي أكادير، للوقوف عن كثب على حجم الخسائر والأضرار التي خلفتها الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها المنطقة، وذلك بمرافقة عدد من المسؤولين الأمنيين والسلطات المحلية.
وكانت مدينة إنزكان، إلى جانب أحياء متفرقة من أكادير، قد عرفت احتجاجات غير مسبوقة تطورت إلى أعمال شغب، شملت إضرام النار في سيارات، وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، واقتحام محلات تجارية، إضافة إلى عمليات نهب وسرقة طالت ممتلكات عدد من المواطنين.
واستمرت هذه المواجهات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، وأسفرت عن إصابات في صفوف عناصر الأمن وعدد من المدنيين، ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط المحلية والوطنية، وسط دعوات للعودة إلى التهدئة واحترام الطابع السلمي للاحتجاجات.
وتأتي زيارة الوالي في إطار متابعة مباشرة لتطورات الوضع الميداني، وتأكيد التزام السلطات باتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المتضررة، والتصدي الحازم لكل مظاهر العنف والانفلات.