وجدت مجموعة من الممرضات بقسم الانعاش بمستشفي سيدي سعيد بمكناس المخصص لعالج المصابين بوباء “كوفيد19” (وجدن) أنفسهن في الشارع بعد أن قضين ليلة كاملة في متابعة الحالات الحرجة المصابة بفيروس “كورونا” الموضوعة تحت العناية المركزة.
وعلم موقع “الجريدة.ما” من مصادر مؤكدة أن الممرضات بعد انتهاء فترة حراستهن ليلة الجمعة 27 مارس الجاري وإلتحاقهن بالفندق صباح السبت 28 مارس لأخذ قسط من الراحة بعد ساعات العمل الشاقة والمتعبة تفاجئن برفض استقبالهن من طرف إدارة فنادق المدينة، ممن تزايد أصحابها عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال أبواقهم المستأجرة بجعل مؤسساتهم رهن إشارة الاطر الطبية والتمريضية الساهرة على سلامة وصحة مرضى فيروس “كورونا”. لنكتشف بعدها أنها لم تكن سوى دعاية بئيسة من أناس لا يعرفون معنى التضامن من أجل الوطن.
وكانت أصوات قد دعت الى ضرورة توفير مكان لاقامة الاطر الطبية والتمريضية المشتغلة بمستشفى سيدي سعيد بمكناس حماية لاسرهن وأقربائهن من العدوى ان وجدت لا قدر الله.
وهو النداء الذي استجاب له العديد من الغيورين على الوطن والمدينة، كما هو الحال مع صاحب فندق المنظر الجميل الذي وضع جميع غرف الفندق والاطر المشتغلة به رهن اشارة الاطر الصحية وصاحبة رياض بالمدينة القديمة، نفس الامر بالنسبة لجماعة مكناس التي خصصت 20 غرفة بفندق الدالية لنفس الغرض. في حين تقاعس أرباب بقي فنادق المدينة عن أداء دورهم لخدمة الوطن والمدينة، وينكشف زورهم وكذبهم على المكناسيين، وأن ادعائهم لم يكن سوى توهيم للرأي العام و”بروباغندة” خداعة.