لم یمر الاصطدام الذي حصل بین وزیر الصحة خالد آیت الطالب ومدیر مدیریة الأوبئة محمد الیوبي مرور الکرام، فهناك توجه لدفع الرجل نحو الهامش، إذ رغم حضوره الیومي طیلة أیام الأسبوع وبقائه لساعات متأخرة من اللیل بمکتبه، واضطلاعه بکل المهام الموکلة إلیه، وإشرافهتفاصیل الندوة الصحافیة الیومیة وغیرها، فإنه بات ممنوعا من تقدیم الندوة، ما لم یقع تغییر قادم الأیام.
ففي الیوم نفسه الذي لوح الیوبي باستقالته جراء خلافه مع الکاتب العام وتدخل أشخاص من محیط الوزیر اختصاصاته، اتصل الکاتب العام معاذ المرابط منسق المرکز الوطني لعملیات الطوارئ الصحیة وأبلغه قرار تکلیفه بتقدیم الندوة الصحافیة الیومیة، دون إحاطة «الیوبي» علما بالقرار کونه هو رئیسه المباشر المدیریة تورد ”الایام“.
ورغم حضور الیوبي واستدعائه لکل اللقاءات التي یترأسها الوزیر خالد آیت الطالب أو الکاتب العام فإن الوزیر رفض استقبال الیوبي بعد حادث التوتر بینهما رغم تقدیمه طلبا له الموضوع الیوم الموالي حسب ذات المصادر.
آخر التطورات، حسب ”الأیام“ ، هو بدء سحب بعض الاختصاصات من مدیریة الأوبئة، کما حصل مؤخرا عندما تم تکلیف موظف بالکتابة العامة للوزارة بالإشرافإعداد بحث میداني حول الفیروس، کان یفترض أن تباشره المدیریة التي تتوفربروتوکول جاهز، لکن تم تجاوز ذلك واستدعاء الموظفین لاجتماع قدم فیه بروتوکول جدید أثار استفهام وحفیظة موظفي الوزارة.