الجريدة | هيئة التحرير
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، حكمًا بالسجن 25 سنة نافذة بحق متهم أدين بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، في قضية أثارت اهتمام الرأي العام، اذ يأتي هذا الحكم إثر تحقيقات مكثفة أظهرت تنسيقًا فعّالًا بين مختلف الأجهزة الأمنية، أسفر عن توقيف المتهم بعد هروبه وتواريه عن الأنظار.
وتعود أحداث القضية إلى الصيف الماضي، عندما نجحت عناصر الشرطة والدرك في تعقب خط سير المتهم، حيث اختبأ في مدينة الناظور بمنزل أحد معارفه بعد أن غادر طنجة هربًا من العدالة، وسمحت التحقيقات التقنية التي اعتمدت على تتبع هاتف المتهم للأجهزة الأمنية برصد تنقله من مراكش إلى الناظور، ليتم توقيفه هناك ووضع حد لمحاولته الإفلات من الملاحقة.
وكانت مدينة طنجة قد شهدت جريمة بشعة قبل توقيف المتهم، إذ عُثر على جثة شابة تعرضت للتعذيب والقتل داخل شقة بمنطقة النجمة، قبل أن تُنقل إلى منطقة اكزناية بهدف إخفاء معالم الجريمة من خلال حرقها ودفنها، وساهمت كاميرات المراقبة في تتبع تحركات الجاني وكشف تفاصيل الواقعة، ما مكن من تقديمه للمحاكمة ومساءلته أمام القضاء، الذي أصدر حكمه النهائي بالسجن النافذ لمدة ربع قرن.