كشفت نتائج المؤشر العربي 2019/2020، أن 57 في المائة من المغاربة يرون أن الوضع السياسي في بلدهم سيء (32 في المائة يعتبرونه سيء، 25 في المائة يرونه سيئا جدا).
وأظهر الاستطلاع الذي يصدره كل سنة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أن 47 في المائة من المغاربة غير راضين عن الوضع الاقتصادي في بلدهم (15 في المائة منهم يعتبرونه سيئا جدا).
وأبرز الاستطلاع أن 66 في المائة من المغاربة عبروا عن تأييدهم للاحتجاجات الشعبية التي أدت إلى تغييرات في النظام السياسي بالجزائر، و 49 في المائة منهم أيدوا الاحتجاجات في السودان.
وأوضح أن 64 في المائة من المغاربة يؤيدون مقولة “أنه ليس من حق أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى”( 38 في المائة يوافقون، و 26 في المائة يؤيدون بشدة هذه المقولة).
وكشف الاستطلاع أن 69 في المائة من المغاربة عبروا عن موافقتهم على مقولة أنه “لا يحق للحكومة استخدام الدين للحصول على تأييد الناس لسياستها”( 33 في المائة منهم يؤيدون بشدة هذا الأمر).
وصرح 70 في المائة من المغاربة المشاركون في الاستطلاع أن فلسطين قضية جميع العرب، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وعبر 88 في المائة منهم عن معارضتهم أن يعترف المغرب بإسرائيل.
فيما يرى 40 في المائة من المغاربة أن “داعش” هي نتاج وجود التطرف والتعصب الديني في مجتمعات المنطقة.
وبالمجمل، يرفض88 %من المستجوبين العرب أن تعترف بلدانهم بإسرائيل، مقابل 6 %من المستجيبين أفادوا أنهم يقبلون اعتراف بلدانهم بإسرائيل، مشترطين ذلك بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأظهر الاستطلاع أن ثقة المواطنين العرب بمؤّسسات الدولة في بلدانهم متباينة؛ ففي حين أن ثقتهم مرتفعة بمؤّسسة الجيش، والأمن العام، فإن الثقة بسلطات الدولة الثلاث، القضائيّة والتنفيذيّة والتشريعيّة أضعف من ذلك، أما المؤسسات التي نالت أقّل نسبة ثقة فهي المجالس التشريعيّة النيابيّة.